أدعى الشعرَوإن كنتُ معدومه ُ***
وأعبرُ عن خواطرى خلالهِ
فالشعرُ قصرٌ قائلُه ملكٌ ***
والمقصودُ بالذم ِخادمهِ
مقياسُ الرجولةِ عنده ُخاطئٌ ***
فكيف بمن سلب شئ ٌيهجوهُ
الميوعةِ خصالهُ والغدرُطباعه ***ُ
والهمزُواللمزُمن شيمهِ
إن الخلقَ فى المجالس ِ ***
تكسو الرجال َمهابةً
فهى البلاغ ُلمن أراد حديثا ً ***
وهى الطهور لمن أراد صلاةً
فيا سائلا ً عن الأسدِ ***
كيف بالفأرِ يبلُغهُ
فما سمعنا عن فأرِ أستأسد***
ولاعن كلبٍ غير طباعهِ
أقبل يا من عليك الحديثٌ***
واضحا ًوالكلم عنك كله
تجدُ قلالا ً شامخا ً***
يصارع ُالسحبَ بطولهِ
فما للميوعةِ مكانٌ بين الرجالِ ***
ولا لمثلك مبلغ ُقائِلهِ