إنى سمعتُ الحجرَ يصرخ ُ
ما عنى أحدٌ بنداه
ففاض من عينى الدمعُ
كمداً على شكواه
رأيت شيخاً ذاهباً إلى
بيت الله ملبيا ًنداه
يخفى مسحة الحزن ببسمة
ترسم على الشفاه
ووقف الحمام منتظرا ً
يحمل زوار بيت الله
وإذ بالأيدى قابضة على الورقاء
فعجبت،كيف لهذى الأيدى تصل إلى السماء
بل وكيف يستحلوا هذى الدماء
أليس لهؤلاء رب ًٌوإلاه
مستاء من قافيتى ولما أقفى ولا أعلم أين الختام
نعم لى وطنٌ ولكن ليس ملكى بل ولى أهلُ ولكن غير أحرارٍ
لى أرض تمتد من أقصى الأرض إلى أقصاها
ولى عشيرةٌ إذا أخذت بقامتها ساقت فلول الرجال كل إلى مرعاه
تبت يدى الغافل عن أقصاه ما أغنى عنه كرسى ولا جاه
وفى جيده حبل من صنع يداه
جالسا ً على عرشه ويقول للبيت ربٌ يرعاه ،
حقا إنهم عباد الهوى عباد المال والجاه
=================
[size=18]بعد حادثة الإعتداء علي حجاج فلسطين علي الحدود[/size]