وقفت بالأخلاء يوما ً أنثر شعرى وأحكى قصتى
فرفعت هامتى،وأرتجلت بلا ورق
حمدت رب الكون،ثم أثنيت،ثم بدأت ملحمتى
"لى فى ضروب اللغة قصر
"وفى بحور الشعر لى وطنُ "
فالمدح يعرفنى،والفخر والغزل عندهم بى خبرُ
وإذا دنوت من ماء البحر وجدته عنى يحدثُ
وكذا الطير فى السماء بأسمى يترنم ٌ
*تلك كانت أغرودتى *تلك كانت قصيدتى
أبدعت نظما ًماله مثيلأ بين الكلمات ِ،
كأننى كنت عودا ًله عزفا ًبغير عوادِ،
أوكنت صدى صوتٍ يردد ُبغير منادٍ
أو كناقة مسرعة بغير حاد ٍ
ووقفت منتظراً مدحى وثنائى
وإذ بالسهم منطلقا ًإذائى."ليس وحده شاعر من ينظم الكلماتى"
قلت أوليس للشعر ِمعناًسواه قفيُ ثم روىٌ والإحساسُ أوليس هذا معناه
فعدت ُأخذ َالعهد ِألا أُلقى الشعرَ إلا لمن وعاه ُ
سأكتب ثم أكتب حتى يجف نهرى ويفنى عطائى
وأخاطب الأزهار وألقى عليهم أشعارى
فكل قصيدة أجد الرد رائحة وألواناً
وليس لديه نقد يجرحنى وغيرة حمقاء
إنى عدت يا زهر حاملاً قصائدى وأشعارى
فلا تكشف سرى ولا تفضح غرورى
" والآن أعرف من أين أبدأ وأين خاتمتى "
إليك يا ورد أهدى أنشودتى وبك أختم كلامى