أسطورةُ حبِ، عفيفة ٌالمقال*** فى جنباتِها يحلو الكلامُ
ليس إلا مع النفس ِأذكُرها ***فى عزةٍ،خافيها عن الأنامِ
مشاركاًفيها القريض َبأنفاسِه*** وكلّّّت من وصفِهاالأقلامُ
إلى العلياء ِيرنو ذكرهُا ***لايضاهِيها نجمٌٌٌٌ ولا أجرامٌ
ماأجيدٌ الشكوى غير أنىِ ***أخافتُ لأشفِى هذاالحطامُ
فما رأيتُ كهذى أسطورةً ***سيد ُالأمر ِفيها غير كلامِ
حبٌٌُُ داعبَ الفؤادَ وأضاءَ*** بيتَ القصيدة،ِوأطاح الظلامِ
كانت العيونُ هي الدليل***وكان الصمتُ هو الإمامُ
وشكوى إلى جدار الدور***وأشركت بد نياى الحمام
وبدلتُ كل دفاترى ***وأفضيتُ عليها روحَ الهيامِ
أسطرُ أشعاراً وأشعارا *** والقلمُ كان لها الحسامَ
سمعتُ زهرَ البيت ِينادى*** أخبر حبيبك بهذى الألامِ
أحببتُ وما مثلى يغرمُ *** وأنشدتُ على قيثارةِ الأنغامِ
حسناءٌٌٌٌٌُُُُ للزهر ِرائحةُ وألوانُ***يدنو منها الشيخُ والغلامُ
وطائرُ الجوزاء ِملكى *** ويحسبه الصيادَ اليمامَ
فى كوكبِى مسلكهُ دائماً***والكلُ يمرُ عليه مرور الكرامِ
لاأهوى البكاء َعلى الطللِ*** ولا العيشِ فى دنيا الأحلامِ
وسأظلُ مخافتاً بسرهِا *** حارثاً على القلب ضرغام
لا أبوحُ لها بحبى وليكن***شعرى ذاكرها فى سلامِ
ولتعلمَ أنها أولٌ طارقِ ***ومن أتعبَت بذكِرها الأفهامِ