لأمِ القاسمِ نرسلُ باقة ً****من عبير ِالقلب ِنعزفُ نسجها
فى الجاهلية ِدعيتَ طاهرةً ****ورأتِ مناماً أن النجمَ ضيفُها
أُختيرتَ للرسالة ِحاضنةً****وبشرها الكفيف ُبن عمِها
خير ٌالمناقب ِللعالمينِ سيدةٌ****بالجوار ِكرمتَ ورجاحة عقلها
عذراً أماه إن قصرتُ بوصفِك ****تالله ُما البيان يجيد وصفها
بيت ُالقصب ِأنت أميرته ****وللسعدية ِجادتَ بما عندها
يا أم َالزهراء ِطاب زكراك****ولم يغب عن الحبيب ِيوماً ذكرها
سجدت َلله ِقبل فرضِ السجود****وأول من للرسالة ِخفق قلبها
من أمين ِالسماء ِإلى أمينِ الأرض****أقرئ خديجة السلام ُمن ربِها
نِعم َالرد ُيا أم َالقاسم ِ*****للكياسة ِمن غيرك معقلٌ لها
ومن الحبيب ِلنا رسالةٌ ****إني قد رزقت حبها
الجود يخجل من كرمها**** والسخاء ُضيف ٌدائماًعندها
أشهدى يا أرض َالحجاز ِأنى****طلبت من ربى جوارها